Azyz Amamy jeudi 9 juillet 2009


قبل كان الواحد يخاف من الفلسة ويبدى يحسب في حساباتو ، يومية قدَامو ، وهو يقسم في هاك التَفتوفة اللي يلوحوهالو كل راس شهر...هذاكة يا حسرة، أيام العز ...أما توا (و هوني نفتح قوس بش نقول برجولية تبارك الله وبرافو، كل وين نقولو سايي ، يوفى إستحالة الوضع يزيد يخمج أكثر،يتصرفوا أولاد الحلال اللي قايمين بأمور هالبلد ، ومن حيث لا يدري أحد ، لندرة كيفاش يكعفصوها، ويبدعوا طريقة جديدة باش نتمرمدو أكثر..) .. الحاصل الواحد توا ولَى عامل يومية وثلاثة أوراق :
- وحدة فيها ليستة المزمرين ، هذوكم لازم يتصرف كيفاش، من غير إشلاق ولا تشليق، يتنابز معاهم من غادي لغادي، باش ما يدوروش بساحتو ، وكان لزم يهز خشمو، ستيل "راني فقت بيك تحكي علي من ورا ظهري، عيب عليك .." وهاك اللغة (بيناتنا الطريقة هذي اثبتت جدواها، خاطر الكل نحكيو على بعضنا من غادي لغادي!!) ...
- الورقة الثانية فيها ليستة الديانة، هذوكم عاد لازمهم برنامج خاص ؛ لازم توصلهم معلومات (من مصادر موثوقة) تفيد اللي بابا مرض ولا أمي عملت حادثة، ولا خالي اللي مربيني كيف ولدو توفى ... و أهوكة استباقاً لاش ينجم يصير، الواحد ما فيها باس يرمي كليمات هوني وغادي على "ها الجماعة الكذابين، نكارة العشرة، اللي نساو كيفاش وقتلي ما معه حد، لقاني كان أنا.." (ما تنساش روحك وتصدق، تنجم ترجع تحتاجو..)
- الليستة الثالثة، واللي هي أهم وحدة فيهم الكل، هي اللي فيها قايمة الأصدقاء "اللي يصلحوا"، والمترشحين رسمياً لرتبة "ضحايا"...هاذم لازم الواحد يتعنطز على مخو ويستنبط طريقة باش يقسمهم على طول الشهر...واللي ما يمدش منهم؟؟؟أهووه...تحريفي وسطحي وانبطاحي وساقط وما يسواش، ولا راهو أدرك أهمية جدلية عطياني فلوس ...
يا خويا، أما خير، ولا ترسي للواحد ينخرط مع جماعة "أولاد الحلال"؟؟؟؟ ... لا عشيري، الكرامة قبل كل شيء
....


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire