Azyz Amamy mardi 1 juin 2010

أمام تواصل التعنت الغير مسبوق ، و تصعيد لهجة التحدي والقمع من قبل السلطة و مواصلة لسياستها القمعية، والمستهدفه للحركة ،قامت السلطات مرةً أخرى. و مواصلةً لنهجنا النضالي اللذي عرفنا به في الحركة المعنية ، فقد قررنا ، مرة أخرى التصدي لمثل هذه الممارسات العنجهية الهجينة فقد قررنا خوض غمار المعركة لا يقودنا إلا احساسنا بالأهمية البالغة، وقناعتنا المترسخة بالمبادئ والقيم. إن السلطات ما فتئت تتحرش وتعتدي على كل نفس حر. فقد قامت مؤخرا بإنقاص 3 دقائق كاملة من الفسحة (ما يعبر عنه ب ركرياسيون) ، كما قامت بمنع ري الورود في جنينة الباساج. بل و بلغ التعنت حداً خطيراً ، بارتكاب مظلمة تاريخية بافتكاكها` لأحمر شفاه السيدة الفاضلة سرور بن سبادرين* ، اثر عودة هذه الأخيرة من نيو يورك، أين كانت تدافع على قضايا و هموم الشعب الكادح بكل ما أوتيت من قوة وشفاه. كما قامت بمصادرة مجموعة الغاز ثمينة (سلسلة رجل المستحيل) كانت بحوزة السيد نعمان الشوغافي** حين عودته من القاهرة أين كان يدافع على هموم و قضايا الشعب الكادح، بل والأدهى ، أنها ، نفس هذه السلطات القامعة القمعية، قامت بإفتكاك حبل غسيل المناضل خميس الخناري*** لإستعماله دون وجه حق(بكاء يرجى قراءة هذا المقطع مرفقاً بأغنية "دايماً دموع" لصاحبها هاني شاكر، تسجيل افريكا كاسات).

اننا وبعد ان انسّدت امامنا كلّ السّبل، وحيث لم يبقى لنا اي طريقة اخرى للتعبير غير اجسادنا ،نعلن، عن دخولنا
في اضراب مفتوح عن الطعام، الى ان تتمّ تحقيق المطالب المذكورة اعلاه (بكاء + تصفيق). و نعلن عن استعدادنا التام لشن الإضراب بأجساد غيرنا من المواطنين البررة. و نحن ندعو المجلس الوطني الأعلى لإنتاج وإعادة إنتاج إضراب الجوع، للإعتراف بنا من هذه اللحظة الصفر. يا احرار هذا الوطن. ان مساندتكم اللامشروطة لاضرابنا هي واجب على كل نفس حرّ، وكل من تتسنّى له نفسه ولا يسندنا ، فهو يدخل في متاهات مخططات السلطة(المخطط العاشر بالاخصّ). سنواصل النضال والبكاء...سنبكي نبكي نبكي، الى ان تجرف انهار دموعنا كراسي جلاّدينا. سنبكي الى ان يأتي الربيع، وتتفح الازهار.
دمتم للنضال، و دام هو كذلك.
هذا البيان بمساهمة توپ

مع تحيّات المجلس الاعلى لتمنية اضرابات الجوع

. إلى اللقاء في إضراب قادم.

پس: الى الرفيقة زينه القصرينية، التي تتعرض لحملة قمعيّ من لدن النظام الفاشي، لا تحزني سيأتي يوم و
نغني معا دنصي دنصي ندصي

azyz amamy et bayrem kilani

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire